حقق النادى الاهلى لقب دورى ابطال افريقيا للمرة السابعة فى تاريخه عقب الفوز على فريق الترجى التونسى بهدفين مقابل هدف فى مباراة الاياب للدور النهائى للبطولة على ملعب رادس.
وبات الاهلى اول فريق فى العالم يحصل على بطولة قارية رغم توقف النشاط المحلى ، كما تأهل الاهلى الى كأس العالم للاندية فى اليابان للمرة الرابعة فى تاريخه.
سجل محمد ناجى جدو للاهلى قبل نهاية الشوط الاول ، وعزز وليد سيلمان تقدم الاحمر بهدف عالمى فى الشوط الثانى قبل ان يسجل نيانج الهدف الوحيد للترجى ، ليفوز الاهلى بالبطولة بواقع 3 – 2 مجموع اهداف مبارتى النهائى.
ويكرر الاهلى انجازاته ويعود باللقب من نفس الملعب للمرة الثانية فى تاريخه بعد بطولة 2006 امام فريق الصفاقسى.
الاهلى يسيطر وجدو يسجل هدف قاتل.
بداية الشوط الاول كانت حذرة من قبل الفريقين نظرا لحساسية المباراة مع افضلية نسبية فى امتلاك الكرة لابناء فريق باب سويقة ، قبل ان يمتلك لاعبو الاهلى زمام الامور والتحكم فى ايقاع الشوط الاول.
اعتمد معلول مدربالترجى على الكرات العالية الطويلة مستغلا قوة مهاجمة الكاميرونى نيانج ، فيما فضل البدرى الاعتماد على تناقل الكرات من قدم لقدم الا ان التسرع وقلة التركيز افسدت نهاية الكرات ، كما لاعبو الاهلى على التصويب نحو المرمى.
وتعرض محمد ناجى جدو لعرقلة امام خط مرمى الترجى من قبل وليد الهيشرى الذى وضع جسده فى طريق جدو المتقدم نحو المرمى ليسقط لاعب الاهلى ولكن الحكم اشار الى استمرار اللعب وسط اعتراض من جدو لاحتساب خطأ.
ولعب احمد شديد قناوى عرضية متقنة مرت من امام المرمى ولم تجد مهاجم يودعها الشباك ، قبل ان تصل الكرة الى السيد حمدى ويسدد اول كرة على مرمى بن شريفية قوية اخرجها حارس الترجى ببراعة.
وفى الدقيقة 14 يتحصل الاهلى على ركلة حرة قريبة من منطقة جزاء الترجى انبرى لها عبد الله السعيد وسدد الكرة نحو المرمى مباشرة تمكن بن شريفية من الامساك بها.
ومن كرة اقتنصها حسام غالى من وسط الملعب وتقدم نحو المرمى ليسسد كرة قوية اخطات المرمى ومرت بجوار القائم.
وبغرابة شديدة يسدد عبد الله السعيد كرة بيمناه من امام مرمى الترجى فى المدرجات ويضيع فرصة خطيرة مفضلا التسديد بدلا من التسلم والتوجه نحو المرمى رغم كونه وحيدا امام المرمى.
ويفشل حسام غالى والسيد حمدى فى تسجيل تصويبة وليد سيلمان نحو مرمى الترجى من ركلة حرة من على يسار مرمى بن شريفية وتمر الكرة من امامهما لتصل الى يد الحارس.
وافسد شريف اكرامى اول خطورة على مرماه من تسديدة نيانج بعدما تمكن من الهروب من جمعة وسدد من امام المرمى بدلا من التمرير لبوعزى المتواجد امام خط المرمى.
ومع دخول اخر 10 دقائق فى الشوط الاول يشن الترجى ضغط شديد على مرمى الاهلى ولكن كراته كانت بعيدة عن مرمى اكرامى رغم الارتباك الدفاعى للنادى الاهلى.
ويسجل محمد ناجى جدو هدف التقدم للنادى الاهلى فى وقت قاتل قبل نهاية الشوط الاول بدقيقتين بعدما توغل السيد حمدى من الجانب الايمن متفاديا وليد الهيشرى ويرسل عرضية وصلت لجود الذى سدد بيمناه ارضية فى الشباك مسجلا الهدف الاول.
سيلمان العالمى يهدى اللقب للاحمر
ويعود الفريقين للشوط الثانى بضغط من اصحاب الارض فى محالة لتعديل النتيجة ولكن دون خطورة قبل ان يستعيد الاهلى خطورته مرة اخرى.
ويعاود عبد الله السعيد مميزاته فى مباراة اليوم ويضيع فرصة هدف التعزيز من امام مرمى بن شريفية من عرضية لاحمد شديد قناوى وصلت لعبد الله والذى تسلم الكرة امام المرمى ويسدد فى جسد الحارس قبل ان ترتد له الكرة مرة اخرى ويصوب بعرض الملعب فى كرة كانت كفيلة بقتل احلام الترجى فى العودة للمباراة.
وكاد نيانيج ان يعاقب السعيد على اهداره هدف محقق بكرة مرت قريبة من مرمى اكرامى بعدما استغل كرة عرضية داخل منطقة الجزاء ليسددها الكاميرونى من اول لمسة ولكنها انحرفت بعيدة عن القائم بقليل وتضيع كرة التعديل.
ويكلل وليد سيلمان مجهوده الكبير طوال المباراة بهدف عالمى بعدما مر من بن منصور ( بتشميسه ) قبل ان يدخل نحو المرمى ويسدد صاروخ فى الشباك مسجلا الهدف الثانى.
وتتجمل عارضة شريف اكرامى وتحرم نيانج من تقليص الفارق من تسديدة صاروخيه اصطدمت بالقائم وتخرج خارج الملعب.
وتألق اكرامى واخرج كرة كادت تصل الى مرماه بعد ارتباك داخل منطقة الجزاء ليطير عليها حارس الاهلى ويخرجها الى ركنية.
واعتمد الاهلى على الهجمات المرتدة قبل نهاية المباراة بربع ساعة وكاد ان يزيد من غلته عن طريق جدو الذى فضل ان يرفع من رصيده التهديفى بتسديد كرة ضعيفة من انفراد بالحارس فى يد بن شريفية بدلا من التمرير للثنائى ابو تريكة او دومنيك اللذان كانا فى وضعية افضل بكثير من الخيار الذى اختاره جدو.
ومن بينية متقنىة من قائد الاهلى الى جدو خرج عليها حارس الارض بقدمه ارتدت الكرة الى دومنيك والذى لعبها (لوب) من فوق الحارس ولكن الدفاع تمكن من تشتيتها.
وفى الدقيقة 84 يسجل نيانج هدف تقليص الفارق من عرضية ليوسف مسددا بكل سهولة فى شباك اكرامى بعدما وقف لاعبو الاهلى على ان الكرة تسلل ولكن الحكم احتسب الهدف.
ويتحصل دومنيك على ركلة جزاء اثر تدخل من الحارس بن شريفية على قدم السنغالى انبرى لها محمد ابو تريكة وسددها ولكن الحارس صاحب الـ21 عام تمكن من التصدى لها والزود عن مرماه.
وبمرور الدقائق يتمكن بن شريفية من الدفاع عن مرماه ويرد تصويبة ابو تريكة ودومنيك لتنتهى المباراة بفوز الاهلى بهدفين مقابل هدف.
بقى ان نذكر ان حسام البدرى هو ثالث مدرب مصرى يفوز بالبطولة مع الاهلى بعد الجوهرى فى عام 1982 ، وانور سلامة عام 1987 ليكتب البدرى اسمه بجوار كبار المدربين عام 2012.
إرسال تعليق