أنقذ متوسط الميدان الألمانى مسعود أوزيل فريقه ريال مدريد من السقوط على أرضه وبين جمهوره امام بوروسيا دورتموند فى دورى أبطال أوروبا وسجل هدف التعادل فى الدقيقه 89 ليحقق لفريقه نقطه ثمينه أبقته فى المركز الثانى برصيد 7 نقاط بينما أصبح فى رصيد دورتموند 8 نقاط فى الصداره مقدما موسما من أحلى وأجمل ما يمكن فى دورى أبطال أوروبا بالذات.
البدايه كانت غايه فى الإثاره خاصه مع سيطره غير متوقعه لدورتموند الذى لم يتأثر باللعب على ملعب سانتياجو برنابيو وكاد شميلزر أن يفتتح النتيجه لبروسيا من إنفراد تام تصدى له الحارس كاسياس ببراعه فى الدقيقه التاسعه.
ضغط دورتموند لم يتوقف وسدد جروسكروتس كره قويه تصدى لها كاسياس أيضا,تصدى كان لابد بعده أن يستفيق الريال الذى شن أول هجماته الخطيره فى الدقيقه 22عندما مرر هيجواين كره عرضيه لرونالدو المنفرد بالمرمى ولكن رونالدووضع الكره برأسه خارج المرمى بغرابه.
ظهر دى ماريا للمره الأولى فى الدقيقه 23 بتسديده قويه تحولت لضربه ركنيه لم ينجح الريال فى إستغلالها, فى ظل تدهور مستوى أوزيل ومودريتش لم ينجح الريال فى إفتتاح التسجيل فأتى العقاب سريعا بتسديده رائعه من الرائع ريوس سكنت شباك الحارس إيكر كاسياس فى الدقيقه 28.
رد أصحاب الأرض لم يتأخر حيث مرر آربيلوا كره عرضيه تمكن بيبى من وضعها داخل الشباك فى الدقيقه 34 بل وكاد الريال أن يسجل الهدف الثانى بعد ضربه حره مباشره من آلونسو تابعها راموس برأسه ولكن كرته ذهبت خارج الشباك فى الدقيقه 39.
إستمر رونالدو فى أدائه السىء ولم يقدم ما هو مطلوب منه فى الشوط الأول فأتى العقاب مره أخرى عن طريق جوتزه والذى وضع آربيلوا قدمه معه أثناء تسجيله للهدف من إنفراد بالحارس كاسياس الذى قام جوتزه بوضع الكره من فوقه مسجلا الهدف الثانى فى الدقيقه 45 وعلى ذلك إنتهى شوط اللقاء الأول.
الشوط الثانى بدأ بتغييرين للريال بنزول كايخون فى مكان هيجواين وإيسيان مكان مودريتش وكان لكاييخون نصيب الأسد من الهجمات فى بدايه الشوط الثانى حيث سجل هدفا فى أول دقيقه من الشوط ولكن حكم اللقاء لم يحتسبه بداعى التسلل.
الدقيقه 48 شهدت على ضياع هدف محقق من كايخون أيضا والذى إنفرد ووضع الكره فى جسد حارس المرمى فانديلفيلر ثم سقط اللاعب فى منطقه التسلل بعد ذلك من إنفراد جديد.
سيطره الريال لم تترجم إلى أهداف بالرغم من جهود كايخون المتواصله إضافه إلى دى ماريا بينما حاول دورتموند الإعتماد على الهجمات المرتده أولا والتأمين ثانيا فأتى تغييره الأول فى الدقيقه 74 بنزول بندر بديلا لريوس.
لم يكن امام مورينيو سوى الدفع بكاكا كحل أخير بدلا من آربيلوا ومن أول لمسه طالب كاكا بضربه جزاء فى الدقيقه 80 بعد دفعه من كيهل ولكن حكم اللقاء لم يحتسب شىء ليقوم يورجن كلوب بعدها بالدفع ببيرسيتش بديلا لجوندوجان فى تغيير هجومى مفاجىء.
الإنقاذ للريال أتى هذه المره عبر مسعود أوزيل والذى إنبرى لضربه حره مباشره واضعا إياها بمنتهى الروعه فى شباك الحارس فانديلفيلر والذى تعامل مع الكره بمنتهى الإستهتار لتسكن شباكه فى الدقيقه 89.
خشى كلوب من تكرار سيناريو مباراه الريال مع مانشستر سيتى فأخرج جوتزه ودفع بلايتنر فى محاوله لإستهلاك الدقائق المتبقيه والتى إنتهت دون اهداف جديده ليخرج الفريقان متعادلين بهدفين لهدفين.
فى المباراه الأخرى فشل مانشستر سيتى فى تحقيق ما هو أكثر من التعادل على ملعبه وبين جمهوره امام أياكس أمستردام الهولندى بهدفين لهدفين ليخرج مانشستر سيتى من البطوله نظريا بعدما أصبح فى رصيده نقطتين فقط وليبقى هناك بعض الأمال لأياكس بعد وصول رصيده إلى أربع نقاط.
تقدم اياكس بالهدف الأول فى الدقيقه 20 عن طريق دى يونج والذى تمكن من تسجيل الهدف الثانى أيضا بعده بسبع دقائق ملقيا الصدمه على قلوب عشاق السيتى.
تمكن الإيفوارى يايا توريه من تقليص الفارق بعدما تمكن من تسجيل الهدف الأول فى الدقيقه 22 وعلى ذلكإنتهى شوط اللقاء الأول.
فى الشوط الثانى حاول السيتى إنقاذ ما يمكن إنقاذه ولكن هدف التعادل تأخر إلى الدقيقه 74 عن طريق الكون أجويرو ولكن هدفه لم يكن كافيا لمنع فريقه من السقوط فى فخ التعادل على ملعبه وبين جماهيره.
إرسال تعليق