مانشستر سيتى وتشيلسى يسقطان فى فخ التعادل

 
فى الأسبوع الرابع من الدورى الإنجليزى الممتاز لم يتمكن مانشستر سيتى من تحقيق ما هو أكثر من التعادل وذلك فى اللقاء الذى جمعه بمضيفه ستوك سيتى على ملعب بريطانيا إستديوم والذى شهد على تعادل إيجابى بهدف لهدف بين الفريقين ليرتفع رصيد مانشستر سيتى إلى 8 نقاط فى المركز الرابع وستوك سيتى إلى 4 نقاط فى المركز العاشر.
 
 
الشوط الأول بدأ بحماس كبير من جانب أبطال الدورى فى الموسم الماضى,حماس إستمر 15 دقيقه قبل أن يفاجىء بيتر كراوتش الجميع بتسجيله الهدف الأول الغير شرعى فى مرمى جو هارت لتشتعل مدرجات ملعب بريطانيا إستيديوم بهدف كراوتش الذى لامس الكره بيديه مرتين قبل  أن يسجل الهدف وليضع روبيرتو مانشينى المدير الفنى لتشيلسى يده على قلبه خوفا من هزيمه قد تؤثر سلبا على فريقه قبل مواجهه ريال مدريد فى دورى أبطال أوروبا الثلاثاء القادم.
 
 
السيتى وبعد الخروج من صدمه الهدف الأول حاول الضغط مره أخرى للوصول لهدف التعادل على أقل تقدير قبل نهايه الشوط الأول وكان له ما أردا عبر كره عرضيه ترجمها خافى جارسيا بنجاح محرزا هدف التعادل فى الدقيقه 35 وعلى ذلك إنتهى شوط اللقاء الأول.
 
 
الشوط الثانى سيطر خلاله المان سيتى على مجريات اللعب وتسابق نجومه فى إهدار الفرص مع وجود عنف كبير فى أرض الملعب أدى لخروج الجميع عن أعصابه وفى مقدمتهم الدولى الإيطالى ماريو بالوتيللى,أخطر الفرص كانت للدولى البوسنى دزيكو الذى حل بديلا لبالوتيللى والذى كادت كرته أن تعانق الشباك لولا تدخل شاوكروس والذى أخرج الكره قبل تجاوزها خط المرمى لتنتهى المباراه بالتعادل الإيجابى1-1 بين الفريقين.
فى المباراه الثانيه لم يتمكن تشيلسى من تحقيق هدفه الذى أتى لملعب لوفتس رود معقل فريق كوينز بارك رينجرز من أجله وإكتفى بالتعادل السلبى أمام مضيفه ليبقى فى الصداره ب 10 نقاط ويحصد كوينز بارك رينجرز النقطه الثانيه من 4 مباريات.
 
 
الشوط الأول تفوق فيه كوينز بارك رينجرز من حيث الإنتشار والأداء المتوازن ما بين الدفاع والهجوم بعكس البلوز تشيلسى الذى يبدو أن الإنتقادات ستتوالى عليه بسبب وجود دكه بدلاء أكثر قوه من التشكيل الأساسى فى كل مباراه فلم يستطيع توريس وعلى الرغم من تحركاته الجيده طوال الشوط الأول من تشكيل خطوره على مرمى كوينز بارك رينجرز لعدم وجود الدعم الكافى من خط الوسط أو من على الأطراف لينتهى الشوط الأول سلبيا بدون أهداف.
 
 
الشوط الثانى لم يتغير عن الشوط الأول كثيرا فلم ينجح البديل ستوريدج والذى حل بديلا لتوريس من إنقاذ تشيلسى من الخروج بالتعادل السلبى ولم يكن هازارد فى المستوى المطلوب لتنتهى المباراه بدون أهداف وليدق ناقوس الخطر للبلوز قبل مواجهه من العيار الثقيل ستجمعه بيوفنتوس يوم الأربعاء فى دورى أبطال أوروبا.

إرسال تعليق

 
Top