فى ديربى لندن نجح تشيلسى فى الخروج من ملعب الإمارات بفوز ثمين للغايه على منافسه اللدود أرسنال بهدفين مقابل هدف فى مباراه كانت مثيره منذ بدايتها وحتى نهايتها التى عنونت عن إستمرار تشيلسى فى كرسى الصداره برصيد 16 نقطه فيما توقف رصيد أرسنال عند 9 نقاط فى المركز الخامس.
الشوط الأول لم يبدأ بفتره جس النبض فحاول أرسنال إستغلال عاملى الأرض والجمهور لتحقيق الأسبقيه فيما فاجأ دى ماتيو مدرب تشيلسى الجميع بتشكيل هجومى إلى حد كبير بتواجد الثلاثى ماتا وهازارد وأوسكار خلف توريس رأس الحربه.
كان للإندفاع الهجومى لتشيلسى أثر كبير فى تحقيق الأفضليه لهم فحاول أرسين فينجر تعديل الأمور سريعا خصوصا مع التراجع الملحوظ لأبو ديابى فى خط المنتصف فإضطر فينجر إلى إجراء تغييره الأول بعد 17 دقيقه بإقحام تشامبرلين بديلا لأبوديابى.
لم يستغرق الأمر طويلا فبعد أن مارس خوان ماتا مهاراته المعتاده بصناعه الأهداف تمكن أخير النينو فيرناندو توريس من إفتتاح النتيجه للضيوف وسط ذهول جمهور ملعب الإمارات والذين كانوا يمنون النفس بهدف الأسبقيه ولكن تمكن توريس من تسجيل الهدف الإفتتاحى فى الدقيقه20.
بعد الهدف تبادل الفريقان الهجمات المرتده السريعه والتى أضاع فى إحداها توريس هدفا ثانيا من إنفراد تام بحارس المرمى وسط ذهول الجميع فيما صاحبت هجمات الفريقين الأخرى بعض الخشونه فأشهر الحكم مارتن أتكنسون البطاقه الصفراء فى وجه كل من آرون رامسى من أرسنال فى الدقيقه 35 وأوسكار من تشيلسى فى الدقيقه 39.
حاول أرسنال تكثيف هجماته ولكنه إصطدم بدفاع محكم من جانب الضيوف ظل صامدا حتى الدقيقه 42 عندما مرر البديل تشامبرلين كره وصلت إلى جيرفينيو والذى تمكن من إحراز هدف التعادل قبل نهايه الشوط الأول بثلاث دقائق ليخرج أرسنال من شوط اللقاء الأول متعادلا مع تشيلسى.
الشوط الثانى حاول فيه أرسنال أن يبدأه كما نهى الشوط الأول ولكن لم تكن قوته الهجوميه فى أفضل حال فتعرض إلى العقاب من جانب نجم اللقاء خوان ماتا الذى تكفل بتسجيل الهدف الثانى فى الدقيقه 53 ولم تنجح محاولات كوسيلينى فى تغيير مسار الكره ليتقدم تشيلسى بالهدف الثانى.
أتى الدور على حارس مرمى البلوز بيتر تشيك و الذى زاد عن مرماه فى أكثر من كره خطيره إضطر بعدها المدير الفنى أرسين فينجر إلى إخراج كل من آرون رامسى ولوكاس بودولسكى والدفع بكل من ثيو والكوت وجيرو فى الدقيقتين 66 و 67 فى محاوله منه لإدراك هدف التعادل فيما كان دى ماتيو أكثر حزرا فأخرج أصحاب البطاقات الصفراء أوسكار وديفيد لويز وأشرك كل من موسيس وكاهيل فى الدقيقتين 73و81 ثم أخرج ماتا وأشرك برتراند فى الدقيقه 84 فى محاوله للحفاظ على الفوز الغالى.
ظل تشيلسى صامدا فى آخر الدقائق أما هجمات أرسنال المتعدده والتى لم يتمكن لاعبوه من إستغلالها لمعادله النتيجه ليخرج تشيلسى من ملعب الإمارات بفوز غايه فى الأهميه وليحافظ على صدارته للدورى الإنجليزى الممتاز.
إرسال تعليق