فى سرية تامة وتحديدا بعد الاقتحام الأخير من جانب ألتراس أهلاوى مقر النادى بمدينة نصر والدخول فى خلافات مع لاعبى الأحمر وتدنى العلاقة بين الطرفين، اتفق حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، مع أبو تريكة وبعض اللاعبين الكبار الآخرين على ضرورة عودة العلاقة الجيدة مع الجماهير وتحديدا بين مجموعات الألتراس والجهاز الفنى واللاعبين، من أجل بدء موسم كروى جيد عقب مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها عديد من الشهداء.
المدير الفنى للأحمر أكد أن عودة العلاقات الجيدة بين الطرفين خطوة فى غاية الأهمية لبدء صفحة جديدة بعد الحادثة الخطيرة التى لم يشهدها أى من ملاعب العالم، بالإضافة إلى عقد جلسة ليتحدث خلالها محمد أبو تريكة، صانع ألعاب الفريق، عن الخطوة التى قام بها بعدم الانضمام إلى معسكر الفريق ورفضه خوض مباراة السوبر أمام إنبى، حتى يتفهم الجميع وجهة نظره ويتم توضيح الأمور، خصوصا أنه -أى تريكة- لم يظهر خلال وسائل الإعلام متحدثا عن الأمر.

ومن المقرر أن تُعقد جلسة المصالحة والعتاب بين الطرفين عبر قناة النادى، وتحديدا عقب العودة من نيجيريا، لحثهم وحث كل جماهير القلعة الحمراء على العودة إلى المدرجات ومساندة النادى ومؤازرته مجددا، ابتداء من مباراة العودة أمام صن شاين النيجيرى، والمقرر لها أحد يومى 21 أو 22 من أكتوبر المقبل على ملعب برج العرب.

ومن المحتمل أن يظهر الألتراس فى تلك المباراة للمرة الأولى منذ مذبحة بورسعيد ولو بأعداد قليلة تصل إلى 3000 مشجع فى بداية جيدة لعودة الجماهير إلى الملاعب مرة أخرى وبدء صفحة جديدة فى المجال الرياضى ككل قبل بداية الموسم الجديد، إلى جانب تسمية بطولة الدورى العام بدورى الشهداء تخليدا لأرواح ضحايا مجزرة استاد بورسعيد.
ويرى البدرى أن هذه الفكرة هى الأفضل من أجل إنهاء حالة الاحتقان الموجودة من الجميع فى الوقت الحالى، بالإضافة إلى أنها خير طريقة لبدء الموسم الكروى الجديد وإمكانية عودة الجماهير تدريجيا.
ويخشى البعض أن تُقابل هذه الخطوة بالرفض من جانب المجلس الأحمر، وتحديدا حسن حمدى، الذى يطالب الألتراس برحيله وتقديم استقالته ومعه باقى مجلسه، وهو ما يجعل الأمور لا تسير بشكل جيد فى إخراج هذه المصالحة للنور، لرفضه فكرة ظهور هذه المجموعة مرة أخرى على قناة النادى فى ظل ما يقومون به من اقتحامات وهتافات ضد الجميع داخل القلعة الحمراء

إرسال تعليق

 
Top