حاصرت بعض جماهير التراس الأهلي المصري أبواب فرع النادي بمدينة نصر بالقاهرة ،عصر أمس الأحد ليوجهوا اللوم والتوبيخ للاعبي الأهلي على مشاركتهم في مباراة كأس السوبر، دون أن يوفوا بعهدهم هم وإدارة ناديهم، بأنهم لن يشاركوا في أي منافسات محلية في مصر ، حتى يطمئن الجميع أنه لن يتم التفريط في حقوق شهداء التراس الأهلي في مجزرة إستاد بورسعيد و الاقتصاص من قتلتهم ، وكان الموقف أمس عصيبا ومحرجاً لإدارة الأهلي واللاعبين رغم مروره دون عنف أو تخريب ، ولكنه كان مؤشراً على أن الالتراس لن يسمحوا بعودة النشاط الرسمي للكرة المصرية ، مادام المتسببون لم يزالوا أحراراً طلقاء وناديهم قد أفلت من العقوبات الرياضية المتناسبة مع بشاعة الجرم والمجزرة التي تورطت فيها جماهيره بقتل 74 من جماهير التراس الأهلي .
■■ للالتراس طلبات واتهامات ضد إدارة الاهلي وخاصة لإهمالها وتقاعسها في مواجهة تحايل والتفاف إدارة النادي المصري للإفلات من العقوبة الرياضية وتخاذل بعض مسؤولي اللجنة المؤقتة من موظفي إتحاد الكرة، ثم التحالف المشبوه بين حسن حمدي رئيس النادي الاهلي مع القطب البورسعيدي هاني أبوريدة عضو اللجنة التنفيذية للفيفا والمشتبه في ضلوعه بالضغط على موظفي الاتحاد لتسهيل لجوء النادي المصري للمحكمة الرياضية ، وكان الاتحاد يملك منع هذه الخطوة ، أو على الأقل عدم السماح بها ثم الإنسحاب من مواجهة إدعاءات النادي المصري في المحكمة الرياضية مما جعل هذه المحكمة تخفف عقوبة المصري وتشعل أزمة الالتراس في مصر .. شباب الالتراس الذين أؤيد سعيهم لتقصي القتلة وناديهم رياضيا وقضائيا و أرفض محاولاتهم للعنف او للسلوك التخريبي، أعتقد أنهم قد نضجوا بما يكفي لإظهار وعيهم، ولم يعتدوا على لاعبي الأهلي ولكنهم أكدوا أنهم مستمرون ومصممون على تحقيق هدفهم وهو عدم التفريط في حقوق الشهداء .
■■ الغريب أنه في نفس الوقت تقريبا وعلى بعد آلاف الكيلومترات ، وقعت حادثة جماهيرية أخرى في واحد من أهم وأكبر دوريات العالم وهو الدوري الإسباني ، حينما تدخلت مجموعة من جماهير نادي رايو فايكانو، لتفرض إرادتها على إدارة ناديها التي منعت دخول حاملي التذاكر الموسمية للمباراة المهمة والجماهيرية أمام ريال مدريد بطل الليجا ، واستطاعت هذه المجموعة ،وللأسف من خلال سلوك تخريبي وإجرامي، منع إقامة المباراة، عندما قاموا بتخريب كابلات الإضاءة في ملعب ستاد تيريزا ريفيرو، الذي كانت ستقام عليه المباراة ، ورغم إكتشاف التخريب وإبلاغ الشرطة ، فقد عجزت إدارة النادي عن إصلاح هذا التخريب وتأجلت المباراة 24 ساعة وتعرضت الإدارة لحرج كبير.
■■ ورغم إختلافي مع السلوك العنيف والتخريب ، إلا أن رسالة التراس فايكانو قد وصلت للإدارة بعدم هضم حقوق الجماهير ، وأملى أيضا أن تكون رسالة التراس الأهلي قد وصلت إلى إدارة حسن حمدي!!
■■ للالتراس طلبات واتهامات ضد إدارة الاهلي وخاصة لإهمالها وتقاعسها في مواجهة تحايل والتفاف إدارة النادي المصري للإفلات من العقوبة الرياضية وتخاذل بعض مسؤولي اللجنة المؤقتة من موظفي إتحاد الكرة، ثم التحالف المشبوه بين حسن حمدي رئيس النادي الاهلي مع القطب البورسعيدي هاني أبوريدة عضو اللجنة التنفيذية للفيفا والمشتبه في ضلوعه بالضغط على موظفي الاتحاد لتسهيل لجوء النادي المصري للمحكمة الرياضية ، وكان الاتحاد يملك منع هذه الخطوة ، أو على الأقل عدم السماح بها ثم الإنسحاب من مواجهة إدعاءات النادي المصري في المحكمة الرياضية مما جعل هذه المحكمة تخفف عقوبة المصري وتشعل أزمة الالتراس في مصر .. شباب الالتراس الذين أؤيد سعيهم لتقصي القتلة وناديهم رياضيا وقضائيا و أرفض محاولاتهم للعنف او للسلوك التخريبي، أعتقد أنهم قد نضجوا بما يكفي لإظهار وعيهم، ولم يعتدوا على لاعبي الأهلي ولكنهم أكدوا أنهم مستمرون ومصممون على تحقيق هدفهم وهو عدم التفريط في حقوق الشهداء .
■■ الغريب أنه في نفس الوقت تقريبا وعلى بعد آلاف الكيلومترات ، وقعت حادثة جماهيرية أخرى في واحد من أهم وأكبر دوريات العالم وهو الدوري الإسباني ، حينما تدخلت مجموعة من جماهير نادي رايو فايكانو، لتفرض إرادتها على إدارة ناديها التي منعت دخول حاملي التذاكر الموسمية للمباراة المهمة والجماهيرية أمام ريال مدريد بطل الليجا ، واستطاعت هذه المجموعة ،وللأسف من خلال سلوك تخريبي وإجرامي، منع إقامة المباراة، عندما قاموا بتخريب كابلات الإضاءة في ملعب ستاد تيريزا ريفيرو، الذي كانت ستقام عليه المباراة ، ورغم إكتشاف التخريب وإبلاغ الشرطة ، فقد عجزت إدارة النادي عن إصلاح هذا التخريب وتأجلت المباراة 24 ساعة وتعرضت الإدارة لحرج كبير.
■■ ورغم إختلافي مع السلوك العنيف والتخريب ، إلا أن رسالة التراس فايكانو قد وصلت للإدارة بعدم هضم حقوق الجماهير ، وأملى أيضا أن تكون رسالة التراس الأهلي قد وصلت إلى إدارة حسن حمدي!!
إرسال تعليق