حقق المنتخب الدنماركي أولى مفاجأت يورو 2012، بتحقق الفوز في لقاءه أمام هولندا بإفتتاحية مباريات المجموعة الثانية للبطولة.
وحصد الدنمارك أول ثلاث نقاط في المجموعة الثانية ليتصدرها، وذلك قبل مباراة المنتخب الألماني ونظيره البرتغالي الثانية في منافسات المجموعة التي تقام مبارياتها في أوكرانيا.
وسيطر المنتخب الهولندي على أغلب مجريات المباراة التي تقام ضمن المجموعة الثانية ليورو 2012 إلا أن الدنمارك التي بدأت بالتسجيل وحافظت على هدفها طوال شوطي اللقاء.
وبدأ المنتخب الهولندي بالهجوم عبر تسديده لظهيره الشاب جيترو ويليمز لكنه لم تشكل الخطورة الكبيرة على مرمى أندرسن حارس الدنمارك.
ويعد ويليمز صاحب الـ18 هو أصغر لاعبي البطولة، كما سجل رقماً قياسياً كأصغر لاعب يشارك في مسابقات اليورو.
وفي الدقيقة السابعة سدد فان بيرسي كرة على يمين الحارس أندرسن إلا انها مرت بجوار القائم الدنماركي بقليل لتضيع فرصة الهدف الاول للهولنديين.
ويلعب المنتخب الهولندي بقوة هجومية ضاربة بها أربعة لاعبين هم روبين وشنايدر وافيلاي وامامهم روبين فان بيرسي.
ولم تنجح تلك القوة الضاربة في خلق فرصة يمكن وصفها بالهدف المحقق، حيث كانت كرات المنتخب الدنماركي القليلة أكثر خطورة.
ونجح اللاعب مايكل كرون ديلي صاحب الـ 29 عاماً في إستغلال أول فرصة للمنتخب الدنماركي في الدقيقة 24 حيث أستحوذ على كرة من خارج حدود منطقة الجزاء وخدع مدافعي هولندا وسدد كرة قوية من بين قدمي الحارس ستكلنبرج معلناً عن الهدف الاول.
ومنع القائم الأيمن المنتخب الهولندي من التعادل في الدقيقة 35 بعدما تصدى لتسديدة قوية من آريين روبين.
وكاد إبراهيم أفيلاي ان يأتي بالتعادل عبر كرة رأسية من عرضية شنايدر من ركلة ركنية إلا انه وضعها بعيداً عن مرمى أندرسن.
وحاول كرون ديلي ابرز لاعبي الدنمارك إحراز الهدف الثاني عبر تسديدة خادعة الا ان ستكلنبرج تصدى للكرة هذه المرة.
وفي الدقيقة 43 يضيع فان بيرسي فرصة خطيرة عبر سوء إستلام للكرة مما دفعه لتسديد الكرة متسرعاً ليتصدى لها الحارس أندرسن.
وفي الشوط الثاني حاول الهولنديين تعديل النتيجة، وبدأت فرص الطواحين عبر فان بيرسي الذي أطاح بكرة سددها ضعيفة نسبياً ليتصدى لها أندرسن حارس الدنمارك.
وواصل الحارس الدنماركي تألقه في الشوط الثاني للمباراة وتصدى لتسديدة صاروخية من القائد الهولندي فان بوميل ليحافظ على تقدم منتخب بلاده.
ونجح المنتخب الدنماركي بقيادة الثعلب العجوز أولسن -المدير الفني- في الحفاظ على النتيجة وقتل الوقت للخروج بالثلاث نقاط من المباراة.
وأنتظر في المقابل بيرت فان مارفيك المدير الفني لهولندا حتى الثلث ساعة الأخيرة من المباراة ليفكر في الدفع بأول تغييراته في اللقاء.
ودفع الهولندي بتغييرين في وقت واحد بنزول فان دير فارت بدلاً من دي يونج في الوسط وهونتيلار بدلاً من أفيلاي في الهجوم.
وضغط المنتخب الهولندي بكل قوته من أجل خطف هدف تعادل يحافظون به على ماء وجههم كأحد الفرق المرشحه للبطولة.
ويضيع هونتيلار فرصة هدف مؤكد بعدما أنفرد بالحارس أندرسن ولكنه وضع الكرة في جسم الحارس الدنماركي ليطيح بالفرصة.
ويدفع أخيراً مارفيك باللاعب كيوت كأخر تغيير له لكنه لم ينجح في إضافة جديد للفريق الهولندي والظخور ولو بفرصة على مرمى المنتخب الدنماركي.
وفي الدقائق الاخيرة تراجع أغلب لاعبو الدنمارك من أجل الدفاع، وطالب هونتلار بركلة جزاء بعدما ضربت الكرة في يد اللاعب جاكوبسون لكن الحكم السلوفيني دامير لم يحتسب الكرة لتنتهي المباراة بفوز الدنمارك.
إرسال تعليق