الاهداف دائما عنوان لقاءات مصر و غينيا .. و مصر تبحث عن اول فوز لها خارج الارض منذ 3 سنوات
 
 

 
 
تحت شعار الشعب يريد ايقاف الكرم المصرى .. المنتخب المصرى دائم هدايا تذاكر المونديال للمشتقيين
 
دائما و ابدا ما يحظى لقاء مصر و غينيا بالاهداف الغزيرة و المتعه لما يتمتع به الفريقين بتقديم الكرة الجميله و هو ما يؤكده التاريخ فى جميع لقاءات الفريقين و بنظرة سريعه على لقاءات المنتخبيين نجد انها لا تخلو ابدا من الاهداف الغزيرة ففى عام 1970 فى بطولة الامم الافريقيه بالدور الاول  كان اول لقاء رسمى يجمع بين المنتخبيين و فاز الفراعنه باربعة اهداف مقابل هدف احرز لمصر على البوجريشه هدفيين و طه بصرى هدف و حسن الشاذلى هدف.
 
و بعدها بثلاث سنوات التقى الفريقين مجددا فى دورة الالعاب الافريقيه و ثارت غينيا لنفسها و فازت باربعة اهداف مقابل هدف و كان ذلك هو العصر الذهبى لغينيا التى كان عناصرها من نادى هافيا كوناكرى الذى فاز بدورى ابطال افريقيا لموسميين متتاليين و يتلاقا المنتخبان عام 1976 فى كاس الامم الافريقيه و لكن مرتيين المرة الاولى كانت فى الدور الاول و انتهى باتعادل الايجابى و المرة الثانيه كانت فى  الدور النهائى و الذى انتهى بفوز الوحوش المفترسة باربعة اهداف مقابل هدفيين و كانت المرة الخامسه و الاخيرة منذ ثلاث سنوات و تحديدا عام 2009 فى اطار الاستعداد لمباريات التصفيات المؤهله لكاس العالم و انتهى بالتعادل الايجابى 3/3 .
 
و يبحث المنتخب المصرى اليوم عن اول فوز رسمى له خارج ملعبه منذ 3 سنوات فى دورى المجموعات و التى تقام بنظام الذهاب و العوده و تحديدا منذ يوم 10 اكتوبر 2009 على زامبيا  فى اطار التصفيات المؤهله لكاس العالم 2010 و من ذلك اليوم لم تفز مصر خارج ملعبها فى اى دورى مجموعات خارج ارضها ومنذ اخر تاهل لمنتخب مصر لكاس العالم 90 مازال منتخب الفراعنه يعانى من كيفية فك لوغاريتم الوصول لكاس العالم و التى اذا ما نظرنا اليها لنجد ان المنتخب المصرى دائما ما تصنع الازمه بيدة حيث اذا ما لاحظنا تاريخ مصر فى المشاركات المؤهله لكاس العالم منذ اخر تاهل لنجد ان المنتخب لا يفوز بكل مبارياته خراج ملعبه و الخسارة خارج ملعبه على منافسه فى ذلك الوقت ففى عام 1993 و فى ازمة مباراة الطوبه الشهيرة و بعد فوز الفراعنه على زيمبابوى  تم اعادة المباراة فى فرنسا و التى فشل المنتخب فى الفوز خارج ملعبه و يخرج من التصفيات و يتاهل منافسه و فى التصفيات المؤهله لكاس العالم 1998 و يخسر المنتخب المصرى امام منافسه التونسى فى تونس 0 / 1 و يفرط فى الفوز على ملعبه فى القاهرة و يتعادل سلبيا بدون اهداف فى مجموعه ضمت بخلاف مصر كلا من المنتخب الناميبى و الليبيرى .
 
 
كذلك الامر فى التصفيات المؤهله لكاس العالم 2002 و التى تعادل فيها المنتخب المصرى على ملعبه بدون اهداف امام شقيقه المغربى فيما خسر فى لقاءاته خارج ملعبه امام المغرب و تعادل خرج ملعبه امام السنغال و نامبيا و الجزائر و لم يحقق اى فوز خارج ملعبه فيما فقد على ارضه نقطتتين امام المغرب و الغريب ان منذ تلك التصفيات و مصر تقدم خدمة الصعود لمن يريد الصعود لاول مرة فى تاريخه هذا ما حدث مع السنغال التى صعدت من تلك المجموعه لاول مرة فى تاريخها.
 
و تكرر الامر فى التصفيات المؤهله لكاس العالم  2006 و خسرت مصر خارج ملعبها امام كوت ديفوار 0 / 2 و امام ليبيا 1 / 2 فيما تعادلت خارج ملعبها مع كلا من بنين و الكاميرون و حققت فوز وحيد خارج ارضها فى اول مستهل التصفيات امام السودان و لكن ذلك الفوز لم يشفع لمصر التى خسرت على ارضها امام كوت ديفوار 1 / 2 و تكرر مصر هداياها و تصعد كوت ديفوار لكاس العالم للمرة الاولى فى تاريخها.
 
 
و فى التصفيات الاخيرة بدء المنتخب المصرى يثبت اقدامه فى الفوز خارج ارضه حيث حقق فوز خارج ارضه على زامبيا و التى لم يشفع الفوز عليها فى حسم نقاط التاهل بعد ان تعادلت زامبيا مع منتخبنا فى مستهل التصفيات بهدف لكل فريق و خسر المنتخب خارج ملعبه امام شقيقه الجزائرى فى الجزائر بنتيجة 3 / 1 و تعادل وحيد امام رواندا خارج الارض و تتعادل مصر فى النقاط مع الجزائر و يلعب الشقيقان مباراة فاصله فى السودان و يفشل المنتخب فى الفوز خارج ارضه و تصعد الجزائر بعد غياب 24 عام عن المونديال كاستمرار لهدايا مصر للفرق الراغبه فى التاهل لكاس العالم .

إرسال تعليق

 
Top