تمكن الدراويش من أقتناص نقطة التعادل من منافسهم أتحاد العاصمة الجزائرى فى اللقاء الذى أقيم على ملعب الأخير فى ذهاب نصف نهائى دورى أبطال العرب
وبدأ الإسماعيلي المباراة بتشكيلة مكونة من محمد صبحي، وكريم مسعد، وعبد الحميد سامي، وأحمد عبد العزيز مودي (ليبرو متقدم)، وسامح عبد الفضيل، ومهاب سعيد، وعمرو السولية، ومحمود عبد العزيز، وأحمد خيري، وأحمد علي، وعمر جمال (خلف المهاجم).
واضطر الإسماعيلي الذي أظهر إهتماماً كبيراً بالجانب الدفاعي في بداية المباراة، إلى استبدال مهاجمه أحمد علي بعد سبع دقائق فقط بعد تعرضه للإصابة دون أي إلتحام، وإشراك جون أنطوي بدلاً منه.
اقترب اتحاد العاصمة لأول مرة من المرمى بعد ربع ساعة عبر ضربة ثابتة تم توجيهها داخل المنطقة، لكن محمد صبحي يلتقطها قبل مهاجمي الفريق المضيف.
ولم يتمكن الإسماعيلي طيلة 30 دقيقة من الوصول بفاعلية لمرمى اتحاد العاصمة، بعد أن سيطر الحذر الدفاعي الكبير على أدائه.
وشهدت الدقيقة 38 أول ظهور حقيقي للدراويش بعد تسديدة قوية من عمر جمال يتصدى لها حارس المنافس زامومش ببراعة. وواصل الإسماعيلي أدائه الهاديء حتى نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين. وفي الشوط الثاني، ظهر اتحاد العاصمة بأول هجمة خطرة في الدقيق 52، وذلك عبر تمريرة من ضربة ركنية على رأس مهاجم الفريق الذي وضعها قوية في المرمى، لكن صبحي يتصدى لها على مرتين.
استمر الفريق الجزائري في ضغطه الهجومي على دفاعات الإسماعيلي، من أجل تسجيل هدف يسهل من مهمته في لقاء الإياب، ولكن دفاع الدراويش وحارسه محمد صبحي صمدا أمام الزحف الهجومي لاتحاد العاصمة.
وفي الدقائق العشرة الأخيرة، تراجع الإسماعيلي لمنطقة جزاءه لصد كل الهجمات الجزائرية، معتمدا على الهجمات المرتدة السريعة والتي كادت أن تسفر عن هدف للفريق الأصفر من خلال عصام علي الذي انفرد بمرمى اتحاد العاصمة ولكنه فشل في وضع الكرة في الشباك.
وقبل انتهاء المباراة بدقائق، نجح صبحي في إنقاذ مرماه من هدف كاد أن يكون محقق بعدما تصدى لضربة رأسية متقنة من مهاجم اتحاد العاصمة.
إرسال تعليق